الأربعاء، 7 مايو 2014

المتحف الزراعي المصري




الزراعة هي التي صنعت التاريخ، ذلك التاريخ التقدمي الذي صاحب تطور البشرية منذ فجر نشأتها، و اقترن بالمدنية ليتفاعل معها و يؤثر فيها. والزراعة كانت وما زالت أساس الحضارات، منها تكونت وبها دعمت، إنها تراث و تقاليد و مهنة وحياة، تسلمتها الأجيال المتعاقبة عبر التاريخ، وسجلها القدماء برسوم تاريخية على مقابرهم ومعابدهم لتسجيل أعظم حضارة عرفها التاريخ، فقد كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية.

و لقد مر أمد طويل على بلادنا، و النيل يشق أرضها، فتنبض بالحياة، و ينشر الخير على ضفتيه ويبنى الحضارة مع بناءه للتاريخ نفسه. و لما كانت مصر هى أعرق البلاد في الزراعة، فقد رأي الملك فؤاد الأول أن يكون لمصر متحفاً زراعياً يقوم بنشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد . وقد وقع الاختيار على سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل و شقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً، و قد روعي في انتخاب هذا القصر وقوعه على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة ، و كان ذلك في عام 1929 م.

وبدأ تنفيذ التعديلات المعمارية اللازمة لتحويل السراي إلى متحف في مارس 1930 ، و خُصص لعرض معروضات المملكة الحيوانية. و تنفيذاً لخطة إنشاء متحف تتناسب عظمته و مكانة مصر الزراعية ، انشئ مبنى جديد مستقل – على نفس طراز القصر – و ذلك لعرض معروضات المملكة النباتية في عام 1935. كما انشئ مبنى آخر ليكون قاعة للمحاضرات و السينما و مكتبة في عام 1937 .وفي 16 يناير 1938 افتتح الملك فاروق المتحف رسمياً ، و سُمي " متحف فؤاد الأول الزراعي ".

و استمرت خطة الإنشاءات للمتاحف الجديدة ، فأضيف متحف البهو العريي في 1961 ، و متحف الزراعة المصرية القديمة ، و الذي تم تقسيمه إلي متحفين ( الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني ، و الزراعة المصرية القديمة في العصر اليوناني الروماني و القبطي و الإسلامي ) ، و متحف القطن في 1996 ، و أخيراً متحف المقتنيات الفنية في عام 2002 . كما يجري حالياً انشاء متحف الحياة البرية و البيئة و متحف الآت الري و الزراعة. تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف الزراعي ثلاثون فداناً ( حوالي 125 ألف متر مربع ) ، تشغل منها مباني المتاحف المختلفة حوالي 20 ألف متر مربع ، و الباقي عبارة عن حديقة تضم العديد من الأشجار و الشجيرات و النباتات النادرة و المسطحات الخضراء و الصوب الزراعية ، بالإضافة إلي حديقتين على الطراز الفرعوني .



المتحف الزراعي
الزراعة هي التي صنعت التاريخ، ذلك التاريخ التقدمي الذي صاحب تطور البشرية منذ فجر نشأتها، و اقترن بالمدنية ليتفاعل معها و يؤثر فيها.والزراعة كانت وما زالت أساس الحضارات، منها تكونت وبها دعمت، إنها تراث و تقاليد و مهنة وحياة، تسلمتها الأجيال المتعاقبة عبر التاريخ،وسجلها القدماء برسوم تاريخية على مقابرهم ومعابدهم لتسجيل أعظم حضارة عرفها التاريخ، فقد كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية.
المتحف الزراعي
تمثال الفلاح المصري
و لقد مر أمد طويل على بلادنا، و النيل يشق أرضها، فتنبض بالحياة، و ينشر الخير على ضفتيه ويبنى الحضارة مع بناءه للتاريخ نفسه. و لما كانت مصر هى أعرق البلاد  في الزراعة، فقد رأي الملك فؤاد الأول أن يكون لمصر متحفاً زراعياً يقوم بنشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد . وقد وقع الاختيار على سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل و شقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً، و قد روعي في انتخاب هذا القصر وقوعه على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة ،  و كان ذلك في عام 1929 م.

وبدأ تنفيذ التعديلات المعمارية اللازمة لتحويل السراي إلى متحف في مارس 1930 ، و خُصص لعرض معروضات المملكة الحيوانية. و تنفيذاً لخطة إنشاء متحف تتناسب عظمته و مكانة مصر الزراعية ، انشئ مبنى جديد مستقل – على نفس طراز القصر – و ذلك لعرض معروضات المملكة النباتية في عام 1935. كما انشئ مبنى آخر ليكون قاعة للمحاضرات و السينما و مكتبة في عام 1937 .    و في 16 يناير 1938 افتتح الملك فاروق المتحف رسمياً ، و سُمي " متحف فؤاد الأول الزراعي ".
الهودج - أفراح الفلاح المصري
 و استمرت خطة الإنشاءات للمتاحف الجديدة ، فأضيف متحف البهو العريي في 1961 ، و متحف الزراعة المصرية القديمة ، و الذي تم تقسيمه إلي متحفين ( الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني ، و الزراعة المصرية القديمة في العصر اليوناني الروماني و القبطي و الإسلامي ) ، و متحف القطن في 1996 ، و أخيراً متحف المقتنيات الفنية في عام 2002 . كما يجري حالياً انشاء متحف الحياة البرية و البيئة و متحف الآت الري و الزراعة. تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف الزراعي ثلاثون فداناً ( حوالي 125 ألف متر مربع ) ، تشغل منها مباني المتاحف المختلفة حوالي 20 ألف متر مربع ، و الباقي عبارة عن حديقة تضم العديد من الأشجار و الشجيرات و النباتات النادرة و المسطحات الخضراء و الصوب الزراعية ، بالإضافة إلي حديقتين على الطراز الفرعوني .
 


قسم المحاصيل


قسم الماشية

قسم الغزلان


 
متحف الزراعة المصرية القديمة
في خطة إنشاء المتحف الزراعي المصري، ليكون نافذة تطل منها الأجيال على حضارة مصر العظيمة في مجال الزراعة ولنشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد، تم إنشاء متحف الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني عام 1996 . 
هذا المتحف يمثل أول حلقة في سلسلة تاريخ تطور الزراعة في مصر، فهو يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ حتى أواخر العصر الفرعوني ... ويبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة، وأن المصريين القدماء هم احسن زرّاع عرفهم التاريخ.

 
واجهة متحف الزراعة المصرية القديمة

إله النيل
ينفرد متحف الزراعة المصرية القديمة عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، بالإضافة إلى أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي.
ففي الطابق الأرضي ، يعرض المتحف كل ما يتصل بالنشاط الزراعي قديماً ، والأدوات والآلات الزراعية ، و يشرح كيف اهتدى إليها المصري القديم وطورها ، و هناك مقتنيات هامة تمثل أغلب الحاصلات الزراعية التي عرفتها مصر القديمة مع قطع أثرية توضح أهم الصناعات الزراعية والبيئية .
 كما يتعرض لنهر النيل - شريان الحياة في مصر - فنشاهد تماثيل ولوحات لإله النيل والأحياء المائية فيه،ويشمل العرض تماثيل للآلهة المرتبطة بالزراعة، والملوك الذين اهتموا  بالري والزراعة واستصلاح الأراضي.
في الطابق الأرضي أيضا ثلاث ديورامات،  توضح عمليات الصيد، والعمليات  الزراعية، والصناعات الغذائية.

الطابق الأرضي
وفي الطابق العلوي يبدأ العرض بقاعة البردي وهو من أهم النباتات المائية في مصر القديمة. ثم يتتابع في صالة العرض عرض للحيوانات والطيور والأسماك ...فالحيوان كان ذو قيمة اقتصادية كبيرة للمصري القديم، كما كانت بعض الحيوانات رمزاً في معتقدات المصري الدينية. و انشئت أمام المتحف حديقة نُسقت على الطراز الفرعوني، و بها تشكيلة من النباتات و الأشجار و الزهور و التماثيل التي اشتهرت بها مصر القديمة.ولقد جُهز متحف الزراعة المصرية القديمة بأحدث وسائل العرض و زود ببث سمعي لموسيقى مستوحاة من الفن المصري القديم، وبث مرئي للقطع الأثرية المعروضة به، كما أن بالمتحف معامل للحفظ والصيانة والترميم ومقاومة الحشرات والكائنات الدقيقة. وقد تم افتتاح هذا المتحف في 26 مارس 1996 م .

 
 صالة المحاصيل و الصناعات الزراعية
عاش الإنسان المصري القديم  حياة مستقرة في قراه الثابتة مثل مرمدة بنى سلامه بغرب الدلتا  ، وحلوان ، والفيوم ، وفى دير تاسا بالصعيد . و زرع المحاصيل المختلفة واستأنس الحيوان ، وصنع المنسوجات والآنية الفخارية والحجرية وذلك من حوالي 6000 ق. م . ومن المحاصيل الحقلية التي زرعها و المعروض عينات لها في في هذه الصالة :-القمح، والشعير، والذرة الرفيعة، ، والبقول، والمحاصيل الزيتية، ومحاصيل الألياف ,

البقول
المحاصيل البستانية والفاكهة بأنواعها المختلفة، والنباتات الطبية و العطرية ، و الأخشاب ، والزهور خاصة زهرة اللوتس رمز الصعيد، وإله العطور"نفرتوم".
                                        
 الصناعات الزراعية :

عرف المصري القديم الصناعات الغذائية ، والصناعات الزراعية البيئية.

عرف من الصناعات الغذائية: صناعة الخبز, فطحن حبوب القمح، أو حبوب الشعير، واستعمل الدقيق للخبز، وصنع الكعك والحلوى وقام بتحليتهم بعسل النحل. وصناعة الجعة أو البيرة من حبوب الشعير. كذلك عرف صناعة استخراج الزيوت من الحبوب أو البذور الزيتية. وعصر العنب لعمل النبيذ .وصناعة تجفيف العنب لعمل الزبيب، وتجفيف البلح والتين.


الصناعات الزراعية

 وصناعة استخلاص العطور من الزهور، و تجفيف وتمليح الأسماك.  و استخدم خوص النخيل و الدوم و الليف و الحلفا لصناعة السلال و قد وجدت هذه الصناعة منذ عصر ما قبل التاريخ وكانت تعد من أثاث البيت المصري الذي لا يمكن الاستغناء عنه. واستخدم في صناعتها خيوط الكتان والسمار أو الحلفا أو البردي. واستخدم المصري القديم ليف النخيل و البردي و الكتان في صناعة الحبال، والشباك لحمل المحصول. كما وجدت صناعة الغزل والنسيج في مصر القديمة منذ عصر ما قبل التاريخ ، وكانت تصدر المنسوجات المصرية للخارج .
 
نهر النيل
نهر النيل هو أطول انهار العالم ، يبلغ طوله حوالي6738 كيلو متر .. وهو يجرى فى مصر لمسافة1532 كيلو متر. واتخذ نهر النيل شكله الحالي في نهاية  العصر الحجري القديم ، أى منذ حوالي 20 إلى 100 ألف عام تقريباً. ونتيجة لهطول الأمطار على هضبة الحبشة يصل الفيضان سنوياً إلي مصر حاملاً الطمي أو الغرين مع الماء ومنه تكون الوادي والدلتا ، لذلك قال هيكاتيوس ومن بعد هيرودوت " مصر هبة النيل ".

قسم نهر النيل

إله النيل
 واعترافا بدور المصري القديم في استغلال كل قطرة من ماء النيل في الري والزراعة وبناء الحضارة القديمة  يقول المؤرخون " مصر هبة النيل والمصريين ". عرف المصريون القدماء أن نهر النيل ينبع من الجنوب من وسط أفريقيا وفيضانه من الحبشة، حيث قاموا بالعديد من الرحلات والتجارة جنوبي أسوان. ولكن المصريين القدماء كانوا يعتقدون في نفس الوقت أن النيل يولد ولادة مقدسة في مصر قرب الجندل الأول جنوب أسوان.

 أطلق المصريون القدماء على النيل اسم " ابترعا "  أي النهر العظيم. ومن هذا اللفظ اشتقت كلمة الترعة. وأما لفظ النيل فيظن أن أصله مصري قديم ، أو فارسي بمعنى ازرق، ومنها اشتقت الكلمة اليونانية " فيلوس ". وأطلق المصريون القدماء اسم " حابى " على إله فيضان النيل وأطلق المصريون القدماء على نهر النيل عدة صفات منها "هو رب الرزق العظيم، ورب الأسماك، وواهب الحياة، وجالب الخيرات، وخالق الكائنات"وكانت فروع النيل في عصر ما قبل التاريخ عشرة فروع ، ثم صارت

مومياء تمساح

سبعة منذ عصر ما قبل الأسرات أى منذ حوالي 6000 سنه . وانتهى الأمر بها إلي فرعى دمياط شرق الدلتا ، ورشيد غرب الدلتا . ومعروض خريطة لفروع نهر النيل في الدلتا حسب ما ذكر الرحالة " هيرودوت " .
في هذا القسم نشاهد تمثال رائع لإله النيل في العصر الروماني من القرن الأول أو الثاني الميلادي ، و مومياوات تماسيح كاملة لا مثيل لها .

قاعة البردي
البردي من أهم النباتات المائية الأصيلة في مصر ، وكان شعار الدلتا كما انه من اقدم النباتات التي استخدمها المصري القديم منذ عصر ما قبل التاريخ .. فأكواخ ومساكن إنسان العصر الحجري القديم والعصر الحديث مصنوعة من هذا النبات . كما كان يؤكل الجزء الأسفل من الساق . وصنع المصري القديم منه القوارب من حوالي 6000 ق. م ، كما صنعت منه الحبال ، غير أن أهم شئ صنع من نبات البردي هو ورق الكتابة منذ خمسة آلاف عام.


قطعة بردي معدة للكتابة
و في هذه القاعة يعرض مجموعة من الصور الملونة التي توضح خطوات زراعة البردي و تصنيعه ، و أشكال و نماذج مختلفة له منها حبل سميك من البردي يرجع إلى الأسرة الأولى منذ خمسة آلاف عام  .
الطيور
كان المصري القديم يقوم بصيد الطيور منذ عصر ما قبل التاريخ .. وكانت تنقل إلى أماكن تربيتها. في العصر الفرعوني كانت توضع في حظائر وأفنية وكان العمال ينثرون لها الحبوب فيلتقطها البط و الإوز والحمام ثم الدجاج. و يبدأ العرض في هذه الصالة بآثار الطيور حيث تعرض مومياوات للبط من طيبة من عصر الدولة الحديثة حوالي 1400 ق. م وكذلك مومياوات وتماثيل للإوز. و عظام دجاج ، وبيض دجاج من عصر الدولة الحديثة ، و بيض حمام.

تمثال أبو منجل

هيكل حدأة
 وعرف المصري القديم الكثير من الطيور البرية ، كأبي منجل ، والبجع ، والسمان ، والنعام والعصافير وغيرها ، بالإضافة إلى الطيور الجارحة كالصقور والبومة و الحدأة والنسر و الرخمة .و يقدم العرض توابيت وتماثيل و مومياوات وبيض لأبي منجل. وكان الصقر رمز الإله حورس ، ومعروض له مومياوات وتماثيل وتوابيت وبيض .

           









صالة الحيوان
عرض القطع
تُمثل الثروة  الحيوانية أهمية كبيرة في حياة المصري القديم، و منذ عصر ما قبل التاريخ وجدت الحيوانات البرية، وقام المصري القديم بصيدها واستئناسها وتربيتها. وكانت الحيوانات مثل الماعز والأغنام والأبقار والثيران مصدراً هاماً للحصول على طعامه من اللحم، واللبن ومنتجاته، والجلد، والصوف الذي كان يُستعمل في صنع الأغطية .
و استخدم المصري القديم الحيوان في الأعمال الزراعية ، وفى الحمل والجر والنقل .

عرض الماشية
تمثال حتحور
كما أن بعض الحيوانات كانت رموزاً للآلهة ، أي أن فيها تتجسد صفات الإله، مثل القوة والخصوبة في الثور، والأمومة في البقرة، والعلم والمعرفة في القرد وطائر أبو منجل.وتقديس المصري القديم لبعض الحيوانات هذه لا يعنى عبادتها بل هو احترام صفات بها من صفات الإله. في هذه الصالة يعرض أثار الحيوانات في مصر القديمة فيعرض عظام ماعز من الأسرة الأولى منذ 5000 عام وجماجم مختلفة، مومياوات أغنام من حوالي 2200عام. ولحم ضأن من حضارة المعادى من ستة آلاف عام، وهياكل عظمية، وجماجم.
واستخدم الصوف في صناعة الأغطية، فنشاهد بطانية صوف وخيوط صوفية، وصوف خام من تل العمارنة بمحافظة المنيا من عهد الملك إخناتون من حوالي 3370 سنة. و معروض للأبقار جماجم ومومياوات وتماثيل ، وقرن متحجر من عصر ما قبل التاريخ. وينفرد المتحف بعرضه هياكل عظمية لعجل أبيس الذي كان رمزاً  للقوة والخصوبة. ثم عرض  لتابوت لحصان وهيكل عظمى من 2500سنة من سقارة بالجيزة .
و الكثير من المقتنيات النادرة التي تتمثل في جماجم وهياكل وعظام للخنازير والضباع والكلاب وابن أوى والقطط والقرود والغزلان، والتياتل، والوعول، والكبش البرى ، والأيل. كذلك عرضت حيوانات أخرى وُجدت بالمقابر مثل القوارض كالفئران ، والأرانب و القنافذ و النموس .
وأما الزواحف فعُرض منها الثعابين و السحالي. وعُرض من الحشرات الجراد  ، الذباب ، والجعل والجعران. وكذلك النحل وعسل النحل ..

هيكل عجل أبيس
كما  يوجد عرض للمقاومة المتكاملة للآفات الزراعية في مصر القديمة .وعُرض من الأحياء المائية العديد من مومياوات الأسماك مثل سمك القشر ، وفتيل البياض ، و القنوم ، والقرموط ، و البوري ، و البلطي  وغيرها ، والأسماك المملحة من 3500 سنة . وتماثيل الأسماك ، وأدوات صيد السمك. ونشاهد عرضا لفرس النهر ، وأنثاه الإلهة " تاورت " التي تحمى الحامل المرضع . والتمساح كان رمز الإله " سبك " إله الماء ، ومعروض له مومياوات للتماسيح وبيض تمساح . كذلك عرضت درقات للترسة ، وسلحفاة من المرمر .










3



[1




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق