الأربعاء، 26 أغسطس 2015

التيوليب و الزعفران و عصفور الجنة

من الأبصال : التيوليب  و الزعفران و عصفور الجنة

التوليب Tulipa gesneriana

بصلة حقيقية شتوية تجدد زراعتها سنوياً، زهرته بشكل العمامة وهي جميلة ومتعددة الألوان ومختلفة الطول بحسب الأنواع (150 نوعاً) منتشرة في شرق ووسط وشمال أفريقيا، يصلح للقطف ويبقى فترة طويلة قبل أن يذبل يزرع في الحدائق بشكل مجاميع تحت جذوع الأشجار دائمة الخضرة، ويزرع في الأصيص عدة بصلات تسوق مع الأصيص.

تغمس البصلة قبل زراعتها في محلول مطهر مدة 1-2 ساعة لحمايتها من الفطريات وتزرع في تشرين في الأحواض على عمق بين 5-10سم بحسب حجم البصلة، تروى البصلة بانتظام واستمرارية بعد الزارعة وتزال الأعشاب وتنكش التربة وتضاف الأسمدة المعدنية بخاصة الفوسفور بعدل 10غرام / م2 عند الزراعة وحوالي 5كغ من كبريتات الأمونيوم و 10كغ من كبريتات البوتاسيوم لكل 100م2 بعد شهر ونصف من الزراعة ويلاحظ عدم سقوط الأسمدة على الأوراق لأنها تحرقها.

تقطف الأزهار في الصباح الباكر عند ظهور لون البراعم الزهرية، وقبل تفتحها ويفضل ترك ورقتين على النبات الأم للمساعدة في اكتمال نمو الأبصال الجديدة وتروى النباتات بعد القطف حتى يكتمل نمو الأبصال الجديدة ويتوقف الري عند بدء اصفرار الأوراق لأن ذلك يعني اكتمال هذا النمو ودخول الأبصال طور السكون تقلع الأبصال بعدها وتنشر وتجفف وتفرز وتخزن في أماكن نظيفة وجافة.
وللتبكير في الازهار تزرع الأبصال في أحواض تحتوي على تربة خفيفة جيدة الصرف بمسافة 5-10 سم بين كل بصلتين، وإذا كانت الزراعة في أصص فتوضع هذه الأخيرة في مكان مظلم على درجة 5-9ْم لأن ذلك يشجع تكون الجذور وهي بدورها تشجع النمو الخضري والإزهار المبكر، تخرج الأصص من الظل إلى النور عندما يصل طول النمو الخضري 5-10سم.

يتكاثر النبات بزراعة الأبصال الكبيرة الحجم في الأرض المستديمة ليستفاد من أزهارها أما البصيلات الصغيرة أقل من 8سم فيمكن أن تزرع بشكل كثيف وتوالي بالعناية (ري وتسميد وتعشيب) وتقطف الشماريخ الزهرية منها على أقصر عنق ليستفاد منها تجارياً. وينصح بتفادي الري الغزير والتسميد غير المتوازن لأن ذلك يؤدي إلى ضعف الحامل الزهري وانحناءه نحو الأرض.









عصــفور الجنة Strelizia reginae

يعد عصفور الجنة من الأبصال الزهرية الجميلة والصالحة للقطف وتبقى فترة طويلة قبل أن تذبل، وهو عبارة عن نبات معمر يتكاثر بالريزومات المدادة، موطنه الأصلي جنوب أفريقيا.

النورة طرفية عديدة الأزهار وعديدة الالوان يسود فيها اللون الارجواني والأصفر والأزرق تشبه الزهرة في شكلها العصفور الدوري ويصل طول الحامل الزهري حتى 70-100سم.

يتكاثر النبات خضرياً عن طريق تجزئة الريزوم أو بواسطة الخلفات التي تفصل بعناية تامة عن جسم النبات الأم ويكون ذلك في شهر آذار، علماً أنه من الممكن اكثار النبات بالبذور عند الرغبة، ويفضل عندها وضع البذور في محلول مخفض من حمض الكبريت (تركيز 10%) لمدة نصف ساعة للاسراع بالانبات.

يفضل النبات التربة الخفيفة جيدة الصرف، الغنية بالمادة العضوية، جيدة التهوية، تعزق التربة ويضاف السماد البلدي ويقلب في التربة ثم تروى الأرض وتعزق ثلاث مرات قبل الزراعة.

وللعناية بالأبصال المزروعة يجب انتظام عملية الري بحسب الحاجة والتسميد الجيد لأن النبات يتجاوب مع التسميد الغزير وبخاصة عند تحضير الأرض للزراعة، يضاف السماد المعدني على دفعات وبمعدل 50كغ من كبريتات الأمونيوم، 30كغ سوبر فوسفات 10كغ كبريتات بوتاس للدونم.

تحتاج عملية نمو النبات بشكل جيد إلى حرارة لا تقل عن 10ْم ويمكن للنبات أن ينمو في الأماكن الظليلة والمشمسة والأخيرة هي الأفضل.

يزهر النبات في موسمين رئيسين الربيع (نيسان وأيار) وتكون الأزهار قليلة العدد لكنها ذات جودة عالية وفي الخريف وهو موسم الازهار الأساسي ( آب – تشرين الثاني) ويعطي أزهاراً غزيرة.

يقطف الحامل الزهري عندما تبدأ الزهيرة الأولى من النورة بالتفتح أو أنه يمكن اجراء القطف في طور البرعم الزهري الناضج، يفضل وضع الحوامل الزهرية في محلول من السكر وحمض الليمون المخفف لمدة يومين على درجة حرارة 22ْم لاطالة عمر النورات المقطوفة الذي يتراوح بين 7-10 أيام في المزهرية.





الزعفران Crocus vernus

نبات بصيلي قصير موطنه الأصلي أوروبة وحوض المتوسط ومنه أنواع عديدة برية تنمو في سورية وهو نبات زينة وله استعمالات طبية عديدة لغسل العيون ولبعض أمراض النساء لكونه مدر للطمث وهو مقوي للمعدة ويسكن الآلام ومضاد للتشنج ويفيد في معالجة الربو.

أوراقه ضيقة وأزهاره مفردة عددها في النبات بين 2-5 لونها بنفسجي أو أبيض مصفر تخرج الأزهار في نهاية الشتاء وأوائل الربيع وفترة ازهاره اسبوعين فقط.

يتكاثر الزعفران بالأبصال خلال الخريف تزرع النبات في الأحواض حول المساكب وفي الأصص يفضل الزعفران الأماكن المشمسة ونصف الظليلة وتقلع الأبصال في نهاية موسم النمو لتجفف وتخزن من غرف جافة 20-22ْم على أن تخفض درجة الحرارة إلى 17ْم خلال الشهر الأخير من التجزئة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق