الأربعاء، 21 مارس 2018

فلما كل متنى كلمتنى

زي النهاردة.. وفاة «شيخ الشعراء» إسماعيل صبري باشا 21 مارس 1923

إسماعيل صبريإسماعيل صبريتصوير : other


في 16فبراير 1854 ولد الشاعر المصري إسماعيل صبري باشا أحد رواد مدرسة شعراءالإحياء في الشعر العربي الحديث، الملقب بـ«شيخ الشعراء».

ونشأ إسماعيل صبري يتيمًا والتحق بمدرسة المبتديان ثم التجهيزي في 1874 ثم التحق ببعثةرسمية إلى فرنسا، فنال إجازة الليسانس في الحقوق من جامعة إكس ليبان وبعد عودته لمصر عمل في سلك القضاء في المحاكم المختلطة، وكان أول نائب عام مصري، ثم عُين محافظاً للإسكندرية، ووكيلًا لوزارة الحقانية، وأحيل إلى المعاش في 1907.

كان «صبري» مناهضًا للاحتلال الإنجليزي ومساندًا للحركة الوطنية، وعندما كان محافظًا للإسكندرية، أراد مصطفى كامل أن يعقد هناك اجتماعًا عامًا يلقي فيه خطابًا سياسيًا فأرسلت نظارة الداخلية تعليماتها إلى المحافظة بإلغاءالاجتماع غير أن «صبري» احتج على هذه التعليمات ولم يزعن قائلًا: «أنا المسؤول عن الأمن في محافظتي»، وسمح بعقد الاجتماع، الذي ألقى مصطفى كامل فيه خطابًا تاريخيًا.

وتميز شعر «صبري» بالرقة والرومانسية وعمق التعبير والحس الإنساني العميق لكنه كان مقلاً، كما لم يهتم بجمع شعره، بل كان ينشره أصدقاؤه خلسة، وتوقف عن كتابة الشعرفي 1915ولم يُنشر ديوانه إلا في 1938، بعد رحيله بخمسة عشرعاماً بفضل جهود صهره حسن باشا رفعت، وكتب مقدمة الديوان الدكتور طه حسين.

ولإسماعيل صبري قصائد مغناة بالعامية المصرية تغني بها أساطين الطرب من رواد الغناء المصري مثل عبده الحامولي ومحمد عثمان، ومنها «قدّك أمير الأغصان، والحلو لما انعطف، وخلي صدودك وهجرك»، إلى أن توفي «زي النهاردة» في 21 مارس 1923
ويقول الشاعر أحمد سويلم إن إسماعيل صبرى له ديوان فى دارالكتب مكتوب على غلافه «حققه الأستاذ أحمد الزين وقام بجمعه صاحب العزة حسن رفعت بك وصدر فى لجنة التأليف والترجمة والنشر سنة ١٩٣٨» وقد كتب الفصحى والعامية وغنى له محمد عثمان وعبده الحامولى وكان له فى الصحافة باب مهم اسمه «الفكاهات» وكان فى صحيفة «مصباح الشرق» وكان يقدس حرية الرأى ويقبل بالاختلاف..
من الشعراء من يُنادي في الناس: «أنا شاعر، هلمُّوا إليَّ»، ومنهم من يتنادى الناس إلى شعره وإن لم يَحُز بينهم شهرةً في حياته، وهذه حالُ «إسماعيل صبري» (أبو أميمة).
التشابه بين اسمه وبين اسم شاعر مدرسة الإحياء الشهير «إسماعيل صبري باشا» وتزامُن حياتهما في رَدَحٍ منها، لم يمنحا هذا الشاعر الشهرة التي يستحقها، إلا أنهما لم يُنقِصا من قدره بوصفه شاعرًا وأديبًا وفنانًا متعدِّدَ المواهب، يفيض شعره عاطفةً يهتز لها الوجدان. جُمع ديوانه هذا ونُشر بعد وفاته، متضمِّنًا أربع مجموعات من القصائد: «الكونيات»، وتضم قصيدتين كُبريين ملحميَّتين نونية وهمزية سُمِّي على إثرهما «شاعر الكونيات»، المجموعة الثانية اجتماعية تنتمي إلى شعر المناسبات؛ يرثي ويهجو ويمدح ويهنِّئ ويتغزل ويرسل الرسائل الشعرية في حب الوطن، الثالثة «غزل الأغاني»، وهي قصائد مغنَّاة رقيقة تَغنَّى بها مشاهير مطربي عصره، الرابعة أوبريتات وأناشيد مدرسية، ويلحق الديوان مسرحية من ترجمته تحت عنوان «ربيبة الكوخ».

قال اسماعيل صبري باشا :
.
طرقت الباب حتى كل متنى*************فلما كل متنى كلمتنى
فقالت يا اسماعيل صبرا****************فقلت ايا اسماعيل صبرى
.
.
شرح الابيات هو :
.
.
طرقت الباب حتى كل متني
اي: ضربت الباب حتى متني ( المتن هو العضلة التي تصل الكتف بالذراع )
.
.
فلما كل متني كلمتني
اي بعدما تعبت والمني متني جاوبتني وردت علي
.
فقالت : يا اسماعيل صبرا
اي : قالت : يا اسماعيل ( الرجل الذي يطرق الباب ) اصبر .
.
فقلت : أيا اسما عيل صبري
اي : قلت : يا اسماء ( اسم البنت التي جاوبت الطارق ) عيل صبري اي نفذ صبري


.Image may contain: 1 person, text

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق