-امل مصر فى التنميه جتروفا كوركاس
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
جتروفا كوركاس
القومي للبلدان الفقيرة.الموطن والانتشارلموطن الأصلي لجتروفا كوركاس هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة والاستوائية في العالم.الوصف النباتيجتروفا كوركاس شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 3 - 5 أمتار. القلف ورقي والأفرع غليظة، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننة طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم. أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية. والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير). التزهير في نيسان ويتم الإثمار في أيار (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).أشجار الجتروفا تعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيفاً لإنتاج وقود البيوديزل، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل، كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيراً.بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى.وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.وتجدر الإشارة إلى أن الديزل الحيوي قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع.نجحت زراعة الجتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمرالأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق